في احدى مدن ارياف اوروبا و في وسط غابة كانت تسكن اسرة صغيرة مؤلفة من اب و ثلاثة اولاد ايتام بدون ام و قد كان عمر الاب خمسون عاما اما الاولاد فكانت االاخت الكبيرة و التي تدعا مارلين بعمر 18عاما و شقيقيها التؤم كانو صغااار بعمر السنتين ..كانت حالة هذه العائلة بسيطة للغاية اي كان الاب يعمل ليطعم اولاده و ليؤمن لهم الكساء و الاحتياجات اللازمة..وقد كانت تلك الفتاة التي تدعا مارلين تذهب و تعمل طباخة في احد القصوور الملكية التي كان يحكمها تلك الفترة الملك مايكل سبيكتش و كان سبيكتش ملك عادلا الا انا عائلته كانت ظالمة و خصوصا زوجته و اخويه الاثنين الذين كانو يتمتعون بالجشع و الخبث الشديدين؟!
في يوم دافىء كان يوم الاحد ذهبت مارلين كعادتها الى منزل الملك سبيكتش و حصل معها شيىء غرريب و هي في طريقها الى القوالمفاجئة التي ادهشت الفتاة هي انها اضاعت الطريق في الغابة فقد ذهبت في طريق لا تعرفه ولكن انشغالها في قطف الازهار اجبرها على نسيان طريقها ...لكن ليست هذه هي المفاجئة و حسب لا بل هي بداية الكارثة .. عندما كانت مارلين تبكي و تصرخ تفاجئت بحمامة بيضاء تطير فوق رأسها و هي تقوول و تنادي (اتبعيني اتبعيني ) سأدلكي على الطريق .. دب في قلب الفتاة الرعب لأنها لم تسمع في حياتها ابدا حمامة تنطق ..لكنها تغلبت على خوفها و لحقتها ..؟. (البقية في العدد القادم)