بعد ان تاهت تلك الفتاة الجميلة في تلك الغابة الكبيرةة و بعد ان التقت بتلك الحمامة الناطقة اصرت على نفسها ان تذهب وراء تلك الحمامة الناطقة فبعدما تبعتها و ضلت تمشي و تمشي لفترة طويلة الى ان حل المساء وصلت تلك الحمامة الى قصر كبير و مظلم لاتوجد
فيه اية انارة . كان ذلك القصر كبير جدا و كانت اصوات الغربان تدوي هنالك ... دب الرعب في قلب الفتاة و هي تسأل نفسها: مالذي حصل ؟! اضعت الطريق.. يا الهي . وفي هذه الاثناء كان والد مارلين و الذي يدعا ماروكو يبحث هو و اصحابه عن ابنته ا لتائهة
التي لا احد يعرف عنها ايا شيىء .كانت مارلين تذرف دموع الخوف و الترقب فقد كان قلبها يحسها بأن هنالك شيىء سيحصل ,الامر الغريب قد حصل ها هو اخ الملك سبيكتش الجشع و اللئيم يأتي هو و حاشيته و هم يحملوون اطانا من الذهب ,خافت مارلين من ان يفتضح امرها فا اختبئت وراء السور المحيط بالقلعة وهي تشاهد و تراقب ما ذا يفعل الاخ الاصغر للملك هنا .في الوقت نفسه ذهب والد مارلين الى القصر التي تعمل به و قد كان الوقت متأخر و سأل عنها ولكن لا جواب يرضيه و يطمئن قلبه لأنها فعلا لن تذهب الى القصر .عاد والد مارلين الى منزله و القهر و الحزن و الاسى يملأن قلبه لقد كانت النهاية نهاية تلك الرجل اذ وهو جالس على سريره وقع على الارض و توفي .كان اولاده يصرخون و يبكون حتى ايقظو جارهم الذي يدعا مارسيلو اتى مارسيلو مسرعا الى بيت جاره و رأى ذلك المشهد المحزن حينها اصيبت مارلين بوخزة خفيفة بصدرها لقد تذكرت والدها و اخويها الصغيرين .. (البقية في العدد القادم)