.. وهي ابنة عمه ..
أو هي عايدة في النصف الأول من رواية إني راحلة.. تزوجا بعد قصة حب طويلة بدأت منذ طفولتهم ..
نظراً لخوفها الشديد عليه لدرجة أنها كانت تهرع إليه إذا وجدته واقفاً في شرفة المنزل وتمسك بملابسه خوفاً من سقوطه!!
شيء أخر سبباً لهذه التسمية هو أنها كانت ترفض تماماً سفره بالطائرة، وفي إحدى المرات سافر بدون أن يخبرها وعلمت بالخبر من الجرائد بعد عودته فانفجرت بالبكاء متسائلة : ماذا لو سقطت الطائرة!.
[color:38b6=white:38b6]وكان يدعيها دائما ب[توائم روحي
[color=blue]مناصب وجوائزبعد أن تقاعد من الجيش تقلد العديد من المناصب، منها سكرتير عام المحكمة العليا للفنون، والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الافرواسيوية في عام 1959، وفي عام 1965 تولي منصب رئيس تحرير مجلة آخر ساعة، ورئيس مجلس إدارة دار الهلال وذلك في عام 1971، كما أصدر العديد من المجلات منها الرسالة الجديدة والأدباء العرب والقصة.
وفي مارس عام 1973 تولي منصب وزير الثقافة، وعام 1976 أصبح عضوا في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وفي عام 1977 انتخب نقيبا للصحفيين المصريين، كما نال العديد من الأوسمة
وحاز علي جائزة الدولة التقديرية في 1973.
فارس للرومانسية أم للأدبألف يوسف السباعي 22 مجموعة قصصية و16رواية أدبية أشهرها "السقا مات" و"أرض النفاق" وآخرها "العمر لحظة" في عام 1973.
اشتهر السباعي بلقب فارس الرومانسية، والذي يراه الكثير من النقاد لقبا خاطئا، لأنه علي الرغم من إبداعه في الروايات الرومانسية منها "إني راحلة" و"رد قلبي" و"بين الأطلال" والتي جسدتها السينما في أفلام ناجحة جدا، إلا أنه لم يحصر نفسه في هذا النوع فقط، بل كتب في الأدب الواقعي
كرواية "السقا مات" والتي تعبر عن الواقع المصري وتحلل الموت بسخرية، إلى جانب مجموعة من القصص القصيرة مثل "يا أمة ضحكت".
كتب السباعي كذلك في الفانتازيا والتي ابتعد عنها كثير من الأدباء، فهذه رواية "البحث عن جسد" التي تعبر عن طرد الملك فاروق والتي يمتزج فيها الواقع المصري بالسخرية بالخيال.
المسرحيات كانت لها نصيب أيضا في أدب السباعي، خاصة التي تقدم الكوميديا الساخرة، فقد رأي السباعي أن المسرح أقرب وسيلة للتعبير الساخر وتقديم الشخصيات التي تمتلك السخرية العفوية أو السخرية بالفطرة، كتب أول مسرحياته في عام 1951 بعنوان "أم رتيبة"، وتلاها بمسرحية "وراء الستار" التي سخر فيها من الأحزاب والصحافة الحزبية في عام 1952، وفي نفس العام كتب "جمعية قتل الزوجات" والتي أهداها إلي النقاد الذي اتهموه بالإسفاف والتهريج، قائلا بسخرية "اهدي مزيدا من الإسفاف و التهريج".
اغتيالهفي يوم السبت 18 فبراير 1978 اغتيل يوسف السباعي علي أيدي مسلحين فلسطينيين في نيقوسيا عاصمة قبرص، وذلك بعد تربصهم له منذ زيارته للقدس مع الرئيس السادات، وذلك أثناء حضوره لمؤتمر منظمة التضامن الأفروآسيوي حيث اغتاله اثنين من الفلسطينيين بثلاث رصاصات وهو يتفقد مكان بيع الصحف والمجلات