بسم الله الرحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن الرحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم
يمكن ده اول موضوع ليا وياريت يعجبكم
صدام ما متــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش
سبب انتشارها: الانطباع السائد عن "صدام حسين" ككل الحكام الديكتاتوريين أنه إله لا يموت أبدا، بالإضافة إلى أن رباطة الجأش والشجاعة التي أبداها الرئيس العراقي السابق أثناء محاكمته وحتى قبل لحظات من إعدامه، جنبا إلى جنب أن كثيرا من المصريين لا يزالون يحملون ذكريات طيبة عن الأيام التي قضوها في العراق والخير الذي أتوا به من هناك، ومن أن "صدام" -شئنا أم أبينا- تحول إلى رمز لمقاومة أمريكا وجبروتها، كل هذه العوامل جعلت الشائعة تخرج من مصر تحديدا ولا تخرج من العراق موطن "صدام" الأصلي -لاحظ أن الشائعة مستندة إلى شائعة أخرى تقول بأن الشخص الذي قبضت عليه القوات الأمريكية في تلك الحفرة الشهيرة لم يكن "صدام حسين" أصلا وهي الشائعة التي روجت لها جريدة "الأسبوع" في حينها بكل ما أوتيت من قوة.
انتشار الشائعة بين المصريين دفعت الكاتب "أنيس الدغيدي" -وهو شخص لا تختلف كتبه كثيرا عن أفلام "إيناس الدغيدي"!- إلى أن يصدر كتابا بعنوان "صدام لم يُعدم وعدي وقصي لم يقتلا. أكاذيب أمريكا وأسرار لعبة الشبيه" -أيوه كل ده عنوان للكتاب- وفيه قال إنه يمتلك 147 دليلا على أن الذي مات ليس هو الرئيس العراقي السابق.. وبالطبع حقق الكتاب أعلى المبيعات عندما صدر في الدورة الأخيرة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب!
نسبة صحتها: صفر بكل تأكيد.. إذا لم تكن تصدق شريط الفيديو الذي أظهر لحظات إعدام "صدام" بالصوت والصورة فعليك أن تذهب مباشرة إلى مدينة "العوجة" بالعراق لترى قبر "صدام حسين" هناك مكذبا كل هذه الشائعات[i]